شاكو ماكو !
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاكو ماكو !

خطط / مؤامرات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
المواضيع الأخيرة
» اخيييرا قدرت اوصل المنتدى
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالخميس يناير 20, 2011 7:36 am من طرف نقش الحنه

» ابي مساعدة
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:11 pm من طرف kawthar

» حكم بفلوس
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالسبت فبراير 06, 2010 4:32 pm من طرف العبق الزينبي

» بينكم للمرة الأولى!!
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 6:46 am من طرف فوق النخل

» تلطيف للجوووووووو
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالسبت سبتمبر 19, 2009 8:42 am من طرف فوق النخل

» كيف تتحطم الصداقة
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالأحد أبريل 19, 2009 4:06 pm من طرف زائر

» الاستاذ بوعمار الخليفه مجتمعا بالسيد حسن النمر
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالأربعاء مارس 18, 2009 12:50 am من طرف العبق الزينبي

» مدلولات الالوان النفسية .. منقووول
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالثلاثاء فبراير 24, 2009 7:50 pm من طرف نقش الحنه

» دفوا شتاكم بشوية بياخة
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالإثنين فبراير 16, 2009 6:23 pm من طرف زائر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خدري الشاي

خدري الشاي


عدد الرسائل : 585
الاسم الصريح : ألباب كاظم
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Empty
مُساهمةموضوع: العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي   العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالإثنين يوليو 14, 2008 11:24 pm

انتقدت إلغاء المجتمع للمرأة من معادلة الوجود

العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي

حاورتها: ألباب كاظم

قراءتكَ للشعر الواعي، والعفوي هي رحلة من سماتها الرقي والصعود، وأحيانا تُربِككَ إذ تجعلكَ موشكًا على بلوغ المنتهى، وجني ثمرة النص... ناضجة في روحكَ حيث كبدتكَ عناء الجمال حين أسلمتكَ لقصيدة فاتنة متسعة مليئة بالتطلعات كبحر، «لانهمارات حروفٍ تنزف ضحكًا وبكاء ظمأ ورواء» كتبتك ورسمتك... ليس مهما أنها فعلت ذلك بعينين مفتوحتين أو مغمضتين بل لأنها عكست لكَ ذاتك والذوات الأخرى في أفراحهم وأحزانهم ومعاناتهم وموروثاتهم وحاضرهم وحملتهم جميعًا على كاهلها. ذاب جرحها في جراحاتهم وانصهر ألمها مع آلامهم فلم تتعب! وهل تتعب شاعرة؟! إذن كيف يكون الشاعر قلب الأرض وغيوم سمائه الماطرة! وكيف تتلبس ثريا العريض زرقاءُ اليمامة؟ هذا ما سينكشف لنا عبر حوارها معنا..

 هل ما زال الشعر قادرًا على ملامسة الروح المحرومة من حقوقها، الجائعة والمضطهدة... فيُبقي على جذوة الحلم والأمل يقظة في باطنها.. أم لعل عاصفة القرن الواحد والعشرين الثلجية مرّت عليه فجمّدته؟
- العواصف لا تجمد الشعر بل تحرك روافده في تدفق تسونامي التأثير. والشعر لا يلامس فقط الروح المحرومة بل كل روح تسكن شاعرا سواء كان جائعا أو مضطهدا أم لم يكن. للشاعر روح تتواصل مع مشاعر الآخرين حين يرى معاناتهم فيبكي معهم أو يرى فرحهم فيضئ فرحًا مثلهم أو يرى دموعهم فيحسها تتدفق عبر عينيه. ما زلت أكتب الشعر وإن سكنت عواصف الأسئلة الطفولية التي تحاول الوصول إلى الأجوبة الوجودية, وهدأت أعاصير الغضب محتجة على عدم عدالة المصير رغم التساوي في الانتماء إلى الإنسانية. ما زال للأمل جذوة في أعماق الروح: أن هناك حقيقة أسمى تفسر كل شيء سأصل إليها ذات قصيدة.
 « أيّ اكتمالٍ يؤرق ذاتي؟ وأيّ اشتياقٍ لذاتي يعذب ذاتي؟ وأي وجودٍ أعاني؟» أسئلة ذاتية وجودية تطفحُ حيرةً وعذابًا، هل استطاعت ثريا العريض عبور قلقها أم مازالت عالقة في علاماته الكبيرة؟
- هي ليست حالة تعليق، بل حالة تحليق بأجنحة الأسئلة. حيث متى ما عبرنا القلق الوجودي انتهت الرحلة وربما توقف معين الشعر. ما زال السؤال عن معنى وجود الذات في دوائر أفلاكها المتعددة يثيرني وأحاول إزاحة الأستار لأتبين ما وراء تلك المجهولات الغيبية لكي أتلامس وحقيقة موقعي منها. وما زالت الأسئلة تتوالد وتتكاثر وتحيطني بدفئها. حيث لولا دفء الأسئلة لما بقيت فينا إشارة نبض بحيوية الحياة واستمراريتها.
 هل أنت وفيّة لقصيدة التفعيلة؟ وكيف تنظرين إلى قصيدة النثر من جهة انتسابها للشعر؟
- أنا وفية للشعر ولحرية التعبير بوحًا بما يعتمل في الروح, وليس لشكل من أشكال التعبير الأدبي أو اللغوي بالذات. وقد افتتح تذوقي على عنفوان القصيدة الإنجليزية والعربية العمودية وهي تلقن لنا في المدارس فعشقت حكمة زهير ابن أبي سلمى والغوص في أعماق الأسئلة الوجدانية مع إيليا أبو ماضي ورسم قصة أو لوحة في قصائد والدي رحمه الله وأغوتني حماسة عنترة وعشق ابن زيدون وإثارة نزار.. ولكنني ابنة البحر لا الصحراء ورتم الموج المتغير جزء من تنفسي، ولذلك وجدت نفسي في موسيقى التفعيلة حيث الموسيقى والإيقاع والقافية ليست قيودا خانقة تختزل حيوية الشعر إلى مراوحة مكبلة بين خطين لا يلتقيان. أحببت جليلة بنت مرة ولكني مثل نازك وفدوى والسياب الذين فتحت عيني على جماليات حرية الشعر لديهم وجدتني أعبر عن أحاسيسي بعفوية موسيقى التفعيلة متأرجحة فيه كالسابح مع الموج.
قصيدة النثر أتذوق المتميز منها وأمارس التعبير بأسلوبها في بعض كتاباتي خاصة حين أجد السرد المباشر يهددني بخلافية الموضوع. وفي الحقيقة أجدها وسيلة مريحة للتعبير حين لا تهطل موسيقى الشعر بدافعها الذاتي فهي مثل النظم الخالص قابلة للتشغيل بفعل مقصود وهي لذلك ليست شعرا حيث الشعر في تجربتي يأتي بجذوة ذاتية يمسها دافع خارجي فيتدفق الشعر بالنبض المناسب لتوتر الشعور. قصيدة النثر الجيدة لا أرفض فيها غير تسميتها ولكني أكره ما يأتي مفتعلا وبقصد التجريب بحثا عن ريادة مستولدة تركز على طموح الكاتب في تحقيق شد انتباه الآخرين وهو يفكر منطقيا ولا يحس عاصفة الشعر تجتاحه. أحسها تحرك فكري لأفكر وتفتقد انجراف الشاعر المطبوع إلى التعبير العفوي عن مشاعره.
 نظرتك إلى مسيرة الشعر في بقعتنا المحلية ما لونها؟
- وماذا تهم رؤيتي الفردية للشعر في ساحتنا أو ساحة غيرنا؟ كل ما يهمني أن أتنفس شعرا حين أشعر بالاختناق في معايشتي لضغوط الحياة وتلوثاتها بطموحات البشر. ويكفيني من الساحة الشعرية أن أقرأ للقلة النخبة شعرا يحرك روحي لتحلق معه أو تنتحب مع معاناته أو تتشوق للتكامل مع تعطشاته. ما يحرك روحي في الشعر هو ألق الريادة الجوهرية وليس افتعالها ولذلك أحببت من الشعراء من أحببت بما في ذلك ابن زيدون ورديارد كيبلينغ ووالت ويتمان ولوركا ورامبو وغازي القصيبي ومحمود درويش. هؤلاء النخبة الذين تنفسوا شعرا لئلا يختنقوا بأحاسيسهم ومشاعرهم ولم ينظموه لكي يبهروا به الآخرين أو يسترزقوا من ورائه مالا ولا أبهة. الشعر الحقيقي سيستمر بفعل رواد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي مثل البروز أو الشهرة. وبالتالي هم يحققون الريادة الفعلية دون أن يقصدوها.
 يقول نزار قباني على لسان امرأته: «رانية، أم زينب، أم هند، أم هيفاء/ أسخف ما نحمله يا سيدي الأسماء...» وتقول ثريا العريض: «غننِّي / انعتاقَ صهيلٍ بشوق مدى/ لاسم يعيد المدى مبتدى/ أو صدى لم يكن...» بين رفضها للاسم ورفضكِ له مسافة كالتي بين اللاوعي والوعي، ثمة «امرأة بلا اسم» تذيب الأسماء من أجل إعادة خلقها من جديد... إلى أيّ مدى تتفقين معي في ذلك؟
- أتفق معك تماما. نزار صديق والدي الذي قابلته في الطفولة مبهورة به لا يهمه اسم المرأة ولا روحها.. همه كان تحرير جسدها لكي تعود حرية التصرف فيه لها وليس لموروث اسم العائلة الذي يحمي جسدها من رغبات الذكور العابرين, ولكن لو تعمقت لوجدت أنه يرغب في أن تكون حرية التصرف هذه لتسهيل الاستجابة لرغبات الفحولة أي حرية تأتي تفاصيلها بإملاء منه ولذلك تظل في النهاية تحكما من الذكر - وإن جاء التحكم بطريقة لا مباشرة يمنح المرأة مظهرية اتخاذ القرار- شخصيا أرى معنى تغييب الاسم في حالة المرأة كما تمارسه مجتمعاتنا الحميمة تطبيقا فعليا لحقيقة إلغائها كإنسان. وإبراز هذه الحقيقة في شعري كعنوان للقصيدة وبعدها للديوان هو إشارة إلى رفضي الانحراف المجتمعي في ممارسة تهميش المرأة. أرى المجتمع يلغيها من معادلة الوجود كفرد كامل بكل المشاعر والأحاسيس والرغبات والطموحات. ولها حق الإنسان أن تكون - ليس فقط لإرضاء رجل ما ولا حتى المجتمع بل للتعايش بسلام مع ذاتها معترفة بتلك الأحاسيس ومعترفا بها -. اختزال المرأة إلى تقبلها فقط كشيء يمتلك كليا حيث خلق لإرضاء الرجل جسديا ولذلك يجب حراستها في امتلاك خاص كجوهرة مكنونة, أو إطلاقها للامتلاك العام كأنثى متعرية.
* زرقاء اليمامة» تؤرقها جراحُ الوطن الكبير» محاولةٌ لإيقاظ الحسِّ الذي من شأنه جعل الإنسان في حالة ترقب واستبصار دائمين.. هل زرقاء اليمامة حلمٌ دائم أم حالة طارئة؟
- لا أعرف ما تقصدين؟ تقصدين الشعور بالألم لما يجري في عالمنا العربي؟ أجل ما زال انتمائي عربيا يملؤني حزنا لما آل إليه وطننا والفخر والأحلام التي تشربناها منشدين «موطني.. موطني..» وفوق ذلك تصاعدت حرائق الأحلام لتمتد إلى انتشار التطرف والإرهاب في أمتنا الإسلامية التي قامت على «كل المسلمين» فأصبحت تتشرذم في مبدأ كل مذهب يرفض الآخرين وكل طائفة تقصي حق الأخرى في الوجود. أم تعنين: قدرة البصيرة عن بعد؟ لا هي حلم ولا حالة طارئة.. هي فعلا ما أشعره وأعيشه.. قدرة النظر والرؤية عن بعد زمني ومكاني! تاريخي يمتد في الماضي والمستقبل, وجغرافي يمتد في تأثيرات ما يجري حولنا.
في سنوات التأسيس كنت دائما أتساءل عن ارتباط الأشياء ومكونات الأحداث وحيثيات القرارات. وفي دراستي الجامعية اخترت التخصص في الإدارة التربوية لأن التربية الصحيحة هي طريقنا لتنشئة جيل المستقبل متطورا عن جيل آبائه, ودراسة الإدارة تضمن إتقان وضع وسائل الوصول إلى الهدف تحت تصرفنا بالتخطيط والتنفيذ السليم. حتى في تخصصي للدراسات العليا طلبت من اللجنة المشرفة أن أتخصص في التخطيط الطويل المدى ولم يكن تخصصا موجودا في الجامعة فخلقنا الخلطة المناسبة من الكورسات ومنها ابتدأ تخصص التخطيط التربوي في كلية الدراسات العليا.
 ما شكل علاقتكِ بالمتلقي؟
- إنسان بكامل إنسانيته (رجلا أو امرأة) وله حق أن لا تطابق مرئياته مرئياتي.. ولي حق أن يعرف مرئياتي. لا أحاوره من منطلق أن أستعرض ما أعرف ليتوجني مبدعة أو حكيمة.. ولكن من منطلق الأمل أن توسيع مجال نظره قد يأتي بمزيد من الحكمة في مواقفه وقراراته. الحكمة والنضج من مستلزمات التقبل والتعايش في وطن واحد بل في عالم واحد جعلته التكنولوجيا العلمية قرية صغيرة تتأثر بأفكارنا وأنفاسنا ومواقفنا وقراراتنا كلنا. احترمه ويحترمني.. حتى أولئك الذين لا يفهمونني في البدء شعرا أو نثرا.. أو يضفون في تكهناتهم حول فحوى ما أقصد شيئا من التباسات فهمهم ومواقفهم الخاصة سرعان ما يعودون إلى موقع احترام متبادل. أنا لا أملك غير الصدق أقدمه للمتلقين؛ يستطيع بعضهم هضمه حالا ويحتاج بعضهم إلى الاعتياد على أسلوبي ولغتي كي يبنون علاقة من الثقة.
 « لكَ كل الشواطئ/ كل المرافئ/ كل المدن/ ولي نقشُ اسمك فوق اليدين/ ولي انتظارُ إياب السفن»... ثمة معادلة تتكرر عبر الأزمان، غياب حبيب «هائمٌ في الزمن» وانتظار حبيبة «أنا في النهاية كل السؤال/ وكل الجواب».. كيف تنظرين إلى التجربة الأنثوية في هذه المعادلة؟
- أعي وضع الأنثى منذ الأزل.. لا يكتمل وجودها الأنثوي إلا بحضوره .. وعليها مسؤولية استمرار البشرية كفصيلة لا تستمر إلا بوجودهما معا.. هو للحظات وهي تتحمل النتائج لسنوات قادمة. وكل الإناث سواء في قدرة الإنجاب. ولكنهن في قدرة الحب لا يتساوين. للرجل متعة الجنس العابر.. وللمرأة خاصية الوفاء للحب ورغبة الانتماء الدائم. وبدون الانتماء الدائم لا يتولد شعور بالوطن والاستقرار والأمان.
في عصر الغابات كان عليه أن ينطلق مغامرا متحديا خطر الحيوانات المفترسة ليضمن القوت لأنثاه ولصغارها.. وفي عصر الزراعة وقفت معه تحرث الأرض وتبذر البذور وتسقيه إذا عطش. وفي عصر اكتشاف العالم قرر أن تبقى في الخباء وألبسها حزام العفة مبقيا المفتاح معه كي لا تفكر في التكامل مع غيره ولكنه في رحلاته لم يمتنع عن تذوق الأخريات. ثم في عصر الصعود إلى الفضاء أصرت أن تكون ضمن الفريق لا كممتلك لأحد من أعضائه بل عضو كامل الأهلية. ما زالت تعرف أنه لا يراها إلا ممتلكا خاصا مثل فرس أصيلة أو ناقة متحدية يمارس معها حكمة «اعقلها وتوكل» حتى حين ينطلق في رحلات «ابن ماجد» الاستكشافية مسيارا ومسفارا.
يظل يرى أن من الأفضل أن تبقى جوهرته مكنونة وهو يتسلى ببريق الزجاج.. ويفضلها كائنه المدجن وهو يمارس حرية التوحش ويستجيب للغواية. ثم لا يتقبل الحقيقة الواضحة مثل الشمس أنها ليست ما يود لها أن تبقى إلا بمشيئتها.. وأنها ليست نبتة مزهرة يغرسها في فناء البيت وتعتمد عليه في ري الماء. بل هي الديمة التي تمطر حيث تشاء. وهي كائن بأجنحة تنمو حتى مع التقليم, مقتنعة أن بإمكانها التحليق واكتشاف الفضاءات الجديدة.. ويبقى أن يكتشف «ابن ماجد» وهو يحتفظ لنفسه بحق الانطلاق وملاحقة أحلامه وأوهامه أن الامتلاك ليس في تكبيل الأنثى غصبا عنها بل في اقتناعها به كعلاقة متبادلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خدري الشاي

خدري الشاي


عدد الرسائل : 585
الاسم الصريح : ألباب كاظم
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي   العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي Emptyالإثنين يوليو 14, 2008 11:25 pm

هذا أول حوار لي يخص جريدة اليوم مع الشاعرة ثريا العريض

أتمنى لكن إبحارا جميلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العريض: الشعر الحقيقي سيستمر بفعل روّاد يأتون بالتجديد دون أن يتقصدوه لهدف دنيوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاكو ماكو ! :: قاعة و فرقاعة-
انتقل الى: